رغم شدة قسوة حرب 2014 على قطاع غزة، إلا أن تجربة مراسل تلفزيون فلسطين سمير خليفة المهنية فيها لم تكن عادية، حيث شكلت هاجسًا نفسيًا عنده بعد مرور عام كامل عليها.
وقال خليفة لـ الوطنيـة ضمن سلسة حلقات "بصمات وثقت الحرب"، إن الحرب لم تكن سهلة ببشاعة صورها و"جعلتني منقسم بين زوجتي وأولادي وعملي في نفس الوقت".
حرب 2014 فرضت على مراسل تلفزيون فلسطين ساعات قليلة لرؤية أطفاله وأهله، ومن ثما يعود لتغطيتها مع زملاءه.
وعن المشهد الذي بقي محفورًا بمخيلته وأبكاه، كان عند رؤيته لأب يحضن جثامين أطفاله التي طالتهم نيران القذائف الإسرائيلية في شارع المنصورة بحي الشجاعية.
وأوضح "ما كان سهل أن أشاهد الدم والأطفال وأجساد أبناء شعبي تتحلل أمامي، والتي كانت ملقاه على جانبي الطريق في ذلك الحي".
وأكد على أن الصحافي الفلسطيني تحدى كل صحفي العالم في تغطية أشرس الحروب، مشددًا على مقاومة الصحافي الفلسطيني من أجل نقل رسالة شعبه.
جميع الحقوق محفوظة للوكالة الوطنية للإعلام © 2007 - 2024