كان المحرر الصحفي في موقع "ميديا 24" أحمد الفيومي يمارس عمله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في الوقت الذي ينتابه حالة من القلق الكبير على أهله خوفا من تعرضهم لأي خطر نتيجة القصف المتواصل.
وقال الفيومي لـ "الوطنيـة" صمن سلسلة "بصمات وثقت الحرب"، " كنا نواجه ضغوط نفسية حيث كان يجب علينا العمل ونقل الحقيقة لكن في نفس الوقت كانت ينتابنا مخاوف على حياة أسرنا".
ويقول إنه كان لديه رسالة لنقلها للعالم وهي كشف الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي مشددا على أنه كان بإمكانه الجلوس في البيت والحصول على راتب، إلا أن هذه الرسالة تجبره على القيام بعمله ونقل ما بجري في قطاع غزة.
وعن الموقف الذي حفر في ذاكرته خلال تغطية العدوان قال الفيومي إنه الموقف هو عندما خرج من منزله الساعة 3 فجرا هربا من القصف العشوائي، مضيفا أن " الجميع كان ينتظر الشهادة في أي لحظة".
ووصف الفيومي الصحفي الفلسطيني بأنه الذي ينقل الحقيقة بشكل واضح للعالم الخارجي.