يلجأ الكثير من المواطنين إلى تغطية كاميرا اللاب توب الخاص بهم خشية أن يتم اختراق حواسيبهم وتصويرهم دون علمهم، إلا أن الكثير منهم يغفلون أن اختراق الهواتف والجوالات الحديثة بات من أولويات المخترقين.
حيث قام مراسل أحد المحطات التليفزيونية الأمريكية بتغطية قصة مثيرة غيرت بعد ذلك الكثير من مفاهيم التكنولوجيا لدى الكثيرين، حيث قام موظف تكنولوجيا المعلومات في أحد مدارس ولاية بنسلفانيا باختراق كاميرا الحواسيب الموجودة في المدرسة.
واستطاع من خلال هذه العملية التجسس على التلاميذ وتصويرهم من خلال كاميرات الحواسيب، حيث أثارت هذه القضية المجتمع مما جعل الجميع يغطي كاميرا حاسوبه عن طريق أشرطة لاصقة فيما بعد.
ويعتقد بعض الخبراء الأمنين أنه لا معنى للخصوصية لديك إذا تم اختراق هاتفك الجوال فكل شيء في حياتك سيكون معرض للتصوير وستصبح كثير من أمور حياتك مباحة أمام المخترقين ما قد يجعلك عرضة للابتزاز أو الوقوع ضحية لأصحاب أهداف خبيثة.
ويجهل الكثير من الناس أن اختراق أجهزة الجوال الحديثة بات سهلاً لدى الكثير من المخترقين وخاصة أنظمة "أندرويد"، حيث يستطع المخترق الدخول للنظام والسيطرة عليه وسحب جميع الصور التي بداخله والتصوير المباشر من خلاله بالإضافة لتسجيل الصوت المحيط به.
وينصح الخبراء لحل هذه المسألة بضرورة تغطية كاميرا الهاتف المحمول وخاصة في ظل زيادة الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الحديثة.
المصدر : الوطنية