أكد تقرير صدر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن وضع سوق العمل في قطاع غزة أسوأ مما تُشير إليه معدلات البطالة العامة.
وأوضح التقرير أن وضع سوق العمل في غزة أسوأ مما تُشير إليه معدلات البطالة العامة وخصوصاً إذا ما أخذت بالحسبان انخفاض معدل مشاركة العمل وعمال محبطين غير مشمولين ضمن العاطلين عن العمل والعاملين بدوام جزئي يصنفون تحت فئة العاملين والعمل الغير رسمي المنتشر طول مدة البطالة وانخفاض الأجور.
وأشار إلى أن الوضع يتفاقم في القطاع كثيراً بسبب المستويات العليا للتوظيف غير الرسمي بنسبة 64% من موظفي القطاع الخاص لا يوجد لديهم عقود عمل.
وأضاف " أن البطالة طويلة الأمد فمعدل المدة بدون عمل في غزة تتراوح ما بين 16 إلى 19 شهرا، وأن 60% من العاطلين عن العمل لم يعملوا مطلقاً من قبل".
وذكر أن الذين لديهم وظائف من الممكن أن يكونوا عرضة للفقر وانعدام الأمن الغذائي، حيث تُقترن ارتفاع الأسعار مع تدني وركود الأجور حيث انخفضت بنسبة 30% من عام 2006 إلى 2015.
ووفقاً لمعلومات البنك الدولي، فإن غزة تعاني من أعلى معدلات البطالة في العالم وازدادت في الربع الثالث من عام 2016 إلى 43.2".%.
وبحسب أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة نحو 41% حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بعدد عاطلين عن العمل يتجاوز 210 فرد.
يذكر أن تعريف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للبطالة لا يشمل على "عمال محبطين" أي العمال خارج سوق العمل بسبب اعتقادهم أنه لا يوجد فرص عمل لهم.
المصدر : الوطنية