اعتبرت الحكومة الفلسطينية، قرار مجلس الأمن إدانة الاستيطان، انجازا تاريخيا كبيرا وانتصارا للحق الفلسطيني، ورفضا قاطعا للاحتلال الاسرائيلي وتبعاته.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، "أن القرار يمثل خطوة هامة وتاريخية لدعم وتثبيت أسس السلام في المنطقة عبر إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".

وأضاف المحمود في بيان له أن هذا القرار جاء ليدلل على دعم العالم للحق الفلسطيني وللرؤية الفلسطينية والتمسك الفلسطيني بالسلام العادل والشامل الذي لا يتحقق الا بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، كما جاء ليؤكد عزلة اسرائيل ونبذ العالم لسياستها الاحتلالية وشكل بالفعل صفعة لإسرائيل، وفق قوله.

وتابع:" هذا أن القرار يذكر بصمود الرئيس محمود عباس وتمسكه بالثوابت الوطنية وبموقفه الصلب تجاه الاستيطان ومواجهته كافة الضغوطات التي مورست خلال السنوات الماضية، مستندا الى صمود شعبه والتفافه حول قيادته ونضاله وكفاحه".

ودعت الحكومة، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، إلى الإسراع في اتخاذ خطوات فاعلة لتنفيذ هذا القرار وتطبيقه والعمل فورا على إنهاء الاحتلال وارساء أسس السلام الشامل من خلال تحقيق حل الدولتين.

وشكر المحمود الدول الأعضاء في مجلي الامن التي صوتت لصالح القرار، وخص الدول الأربع التي قدمت مشروع القرار، وكافة الجهود خاصة جهود الدبلوماسية الفلسطينية الناجحة التي بذلت من أجل الوصول الى هذا الإنجاز الهام والتاريخي .

المصدر : الوطنية