افتتحت جمعية "أطفالنا للصم" معرضا للتراث الفلسطيني يقدم منتجات صنعها النساء والرجال الصم في قطاع غزة.

وتنوعت المنتجات داخل المعرض الذي سيستمر لمدة ثلاثة ايام بين لوحات فنية ومطرزات وسيراميك مزخرف ومنقوشات خشبية، بالإضافة إلى زاوية ترفيهية للأطفال، والكافتيريا التي تنتج الطعام من أيدي السيدات الصم.

وقال مدير جمعية أطفالنا نعيم كباجة :" المعرض تميز في هذا العام أنه جاء في ظروف صعبة على الشعب الفلسطيني في وضع الاغلاق والحصار، حاولنا في هذه المعرض أن نخفف عن مجتمعنا ونساهم في إعادة الحياة لطبعتها.

وأضاف  "المعرض في هذا العام من انتاج ذوي الإعاقة السمعية سواء زوايا الألعاب أو معرض المنتجات أو حتى ما يتعلق بالمعجنات  والكافتيريا التي كل منتجاتها بأيدي الأطفال ذوي الإعاقة السمعية" .

بدورها قالت المشاركة في المعرض شريهان زيادة :" للمرة الأولى بعد انقطاع خمس سنوات اليوم بدأ معرضنا بنشاط مميز لخمس سنوات توقف للمعرض بسب الحصار المفروض على غزة وعدم وجود اقبال في الفترة السابقة".

وأضافت شريهان "اليوم الأول الذي تم افتتاح المعرض به كان يوجد هناك اقبال وان شاء الله المعرض يكون بشكل دوري في السنوات القادمة  وبشكل دوري، والبيع كان مناسباً، والناس أعجبت في منتجاتنا، ونحن اعتمدانا على أنفسنا في هذا المعرض" .

وتقدم الجمعية خدمات تعليمية لفئة الصم وبرامج عديدة متنوعة منذ عام 1992، و تدير الجمعية مدرسة تضم 300 طفل وطفلة من الصم، وعيادات سمعيات وعلاج وتقويم النطق واللغة وبرامج تدريب مهني ودر دخل للصم الكبار بالإضافة لبرامج التوعية المجتمعية والمناصرة .

المصدر : الوطنية