وضعت مصر وإسبانيا ونيوزيلندا مشروع قرار حول الأوضاع في حلب باللون الأزرق، وهو الإجراء الأخير قبل طرح المشروع للتصويت أمام مجلس الأمن، بحسب ما أفاد موقع الجزيرة نت.
وتضمن مشروع القرار الدعوة إلى وقف إطلاق النار في مدينة حلب لمدّة عشرة أيام متتالية على الأقل للسماح بإدخال المساعدات، على ألا يشمل ذلك تنظيمي جبهة فتح الشام والدولة الإسلامية.
فيما يؤكد مشروع القرار أن الانتهاكات التي ترتكب في سوريا يجب ألا تمر دون عقاب، ويرحب بالنقاشات التي جرت في لوزان وجنيف، ويحث المعنيين على ترجمتها إلى إجراءات لتحسين الوضع الإنساني للشعب السوري.
كما وأكد المندوب الفرنسي في مجلس الأمن فرانسوا ديلا تر: إن بعثة بلاده في الأمم المتحدة على تواصل مع الرئاسة السنغالية للمجلس من أجل تحديد موعد للجلسة الطارئة، وحذر فرانسوا ديلا تر من أن فرنسا وشركائها لا يمكنهم البقاء صامتين أمام تصعيد النظام السوري وداعميه لسياستِهم العسكرية الهمجية في شرق حلب، على حد وصفه.
فيما قال المندوب البريطاني في مجلس الأمن ماثيو روكر وفت: إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع في حلب وسوريا هو أن يقوم النظام السوري وداعموه وعلى رأسهم روسيا وإيران بتغيير سياساتهم، ودعا روسيا إلى دفع النظام السوري للموافقة على الخطة الإنسانية للأمم المتحدة في حلب.
ولقد طلب وزير الخارجية الفرنسي مارك إيرولت عقد إلى اجتماع لمجلس الأمن لبحث الوضع في حلب التي دمرها القتال, وأوضح مارك إيرولت في بيانه أنه ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
المصدر : وكالات