قال كبير مفاوضي المعارضة السورية جورج صبرا، إن خسارة الجزء الشرقي من مدينة حلب والخاضع لسيطرة المعارضة، لن تعني انتهاء المعركة ضد حُكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد صبرا على أن خسارة حلب تعني أن الأمل بالتوصل إلى اتفاق أصبح صعبا جدا، وخاصة في هذه المرحلة التي تفرض فيها قوات الجيش السوري حصارا بريا وجويا على شمال حلب.
وحذر صبرا من تداعيات الحملة العسكرية التي تشنها القوات السورية الحكومية وحلفاؤها مشيراً إلى أنها تقضي على جزء من العملية السياسية.
وتابع: "ما من أحد يفكر في الحلول السلمية في ظل هذه الظروف الحالية
بدوره قال كبير مسؤولي الهيئة العليا للمفاوضات، إن خسارة حلب لن تكون نهاية للثورة، بحسب ما ذكره موقع بي بي سي.
وأشار إلى أن حلب مدينة مهمة للثورة إلا أنها ليست آخر مكان، مضيفاً: "لدينا الآن العديد من المناطق تحت سيطرة الجيش السوري الحر، حسبما قال.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن فصائل المعارضة السورية خسرت 40 في المئة من المناطق التي كانت تسيطر عليها.
وأوضح محللون أن خسارة هذه المناطق تعتبر ضربة موجعة للمعارضة التي كانت تحت سيطرتها منذ عام 2012، حيث استطاعت الحكومة السورية استعادة مناطق في حلب منذ التدخل الروسي لدعم الرئيس السوري بشار الأسد منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
المصدر : وكالات