كشف النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح" أشرف جمعة عن مساعٍ لعقد مؤتمر سابع لفتح في الوقت القريب، دون تحديد المكان بعد.
وقال النائب جمعة في تصريح خاص للوطنية اليوم الثلاثاء، إننا" بصدد عقد مؤتمر سابع حقيقي وليس مزيف لحركة فتح، ولن يتم إقصاء أي أحد".
وأوضح أنه يعمل الآن على تحديد الشخصيات الفتحاوية التي ينطبق عليها النظام الأساسي للحركة، مبيناً أن تحديد المكان مرتبط حسب ظروف السفر والتنقل.
وأضاف:" قد يكون في قطاع غزة أو خارجه، وإذا استطاعوا أن يأتوا جميع الموجدين في الشتات ورام الله والدول الأخرى سيعقد المؤتمر في غزة".
وتابع:" إذا ما استطعنا سننقل الأعضاء إلى خارج غزة".
ورد على سؤال هل النائب دحلان سيترأس المؤتمر، أجاب:" هنالك شخصية فتحاوية قيادية سنعلن عنها فور الانتهاء من التحضيرات".
وبين أنه يوجد عدة أسباب أجبرت التيار الإصلاحي لفتح على عقد المؤتمر، أولاً أنهم شعروا أن الحاضرين لمؤتمر رام الله سيؤدون إلى ما وصفه كارثة وطنية في حال انعقاده.
وأنهم لا يريدون بعض الأسماء الحاضرة، وأن هناك تهميش لكوادر فتح على مستوى الوطن والشتات، والقضية بالأساس هي الاقصاء، بعدما تم استثناء 100 شخص من غزة، بالإضافة إلى أن أليات اختيار الشخصيات مرفوضة، بحسب النائب جمعة.
الدعوة للمؤتمر
وفيما يتعلق بالمدعوين للمؤتمر، قال المقرب من دحلان إنه سيتم دعوة الكل بما فيهم أعضاء اللجنة المركزية للحركة.
وقررت حركة فتح عقد المؤتمر السابع في 29 نوفمبر من الشهر الجاري في رام الله، بمشاركة 1400 عضو، لانتخاب المجلس الثوري واللجنة المركزية والاتفاق على تحديد برنامج سياسي فلسطيني قادر على محاربة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وسيشارك نحو 400 كادرا فتحاويا من غزة في المؤتمر السابع، وبدأ المشاركون مغادرتها أمس الاثنين، إلى مدينة رام الله عبر حاجز بيت حانون "إيرز".
بالجدير ذكره، أن هنالك خلافات حادة ومستمرة بين الرئيس محمود عباس والنائب محمد دحلان وتبادل الاتهامات فيما بينهما في العديد من القضايا على الساحة الداخلية الفلسطينية.
وقررت مركزية فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس في يونيو 2011 فصل دحلان من عضويتها وتحويله إلى النائب العام بتهمة "الفساد المالي وقضايا أخرى".
المصدر : خاص- الوطنية