أكد المنسق في الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لسوريا يان إيغلاند أن عدم سماح وصول المواد الغذائية والمعدات الطبية لسكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب سيعمل على إيجاد حالة من الكآبة لديهم، حيث أن فصل الشتاء بدأ يقترب والمعارك يوما تلو اليوم تزداد شراسة .
وقال إيغلاند بحسب مصادر صحافييه عالمية، إن المجموعات المسلحة المعارضة وروسيا لم تخفي نيتها في موافقتهم على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان، لكن لحد هذه اللحظة لا توجد موافقة رسمية نهائية على إيصال المساعدات وإسعاف الجرحى .
ومن جهة أخرى، تدرس الأمم المتحدة خطة لإيصال قوافل مساعدات إنسانية إلى أكثر من مليون سوري داخل المناطق المحاصرة في شرق حلب والتي يصعب الوصول إليها .
ورفض الجنود السوريون، الخميس الماضي، السماح بدخول المساعدات الانسانية إلى مدينة دوما حسب إيغلاند، وحول التطورات الميدانية في حلب , تواصلت الضربات الجوية يوم الجمعة التي تشنها طائرات سورية وروسية والقصف المدفعي العنيف على أحياء حلب الشرقية التي يسيطر عليها المسلحون .
وتقول القوات السورية إنها ترغب في بسط كامل سيطرتها على مدينة حلب المقسمة بين المناطق الشرقية الخاضعة للمعارضة المسلحة والمناطق الغربية الخاضعة للسيطرة الحكومية، وظهرت شوارع شرقي حلب خالية من المشاة، حيث يحتمي السكان بداخل منازلهم من القصف العنيف الذي يستمر لليوم الرابع على التوالي .
وتحدث مراسل فرانس برس، أن عمليات القصف، هي الأشرس منذ عامين، وقال عمال الإغاثة إن من الخطورة التنقل داخل الأحياء التي تتعرض للقصف من أجل تقديم المساعدة.
وأضاف رئيس " القبعات البيضاء " في حي أنصاري نجيب فاخوري: لم أسمع على الإطلاق قصفا مدفعيا بهذه القوة، وفي وقت سابق تلقينا نداء استغاثة من أجل إطفاء النيران لكننا لم نستطيع الذهاب بسبب القصف العنيف .
المصدر : وكالات