أكد الرئيس محمود عباس أن القدس يجب أن تبقى مفتوحة للعبادة لجميع أتباع الديانات السماوية الثلاث.

وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس تركمانستان قربان غولي بردي محمدوف، اليوم الإثنين، إنه ليس من حق إسرائيل الدولة المحتلة للقدس أن تغير طابعها، وهويتها والاعتداء على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية فيها.

وأوضح الرئيس أنه أطلع محمدوف على الظروف الصعبة التي ما زال الشعب الفلسطيني يعيشها، بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وتضييق الخناق على المقدرات من خلال عمليات الاستيطان البشعة في الضفة الغربية وبما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.

وأضاف نحن على استعداد لصنع السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، لتعيش دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار.

وجدد دعوته لإقامة المؤتمر الدولي الذي تدعو إليه فرنسا، وخلق آلية جديدة تعمل وفق سقف زمني للمفاوضات ولتنفيذ ما يتفق عليه، كما جدد ترحيبه بدعوة الرئيس الروسي بوتين لتنظيم لقاء ثلاثي في موسكو.

وبيّن أن المحادثات مع الرئيس محمدوف، كانت ودية وأخوية، تميزت بالصراحة، والحرص على بناء أسس متينة للعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، من خلال الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم وكذلك الاتفاقيات السابقة، والتي تهدف لمساعدة الحكومتين ورجال الأعمال في البلدين بالمضي قدماً لرفع العلاقات الثنائية لمستوى أعلى لفائدة البلدين والشعبين.

المصدر : الوطنية