استطاعت الهواتف الذكية أن تُربك حياة المواطنين في قطاع غزة وتوقيت أعمالهم بعد تغيير ساعات هواتفهم وتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة أخرى رغم تغييرها السبت للتوقيت الشتوي الجديد.
واستيقظ المواطنون صباح الأحد ليجدوا أن هواتفهم تغيرت تلقائيا بالتزامن مع تغيير إسرائيل لعقارب الساعة اليوم، مما أحدث حالة من الارباك في صفوفهم.
ويعتمد الكثير من المواطنين في حساب التوقيت ومعرفة الساعة على جوالاتهم، خاصةً طلبة المدارس والجامعات والموطنين الذين أُجبروا على التأخير على مدارسهم وجامعاتهم وأعمالهم بسبب هذا الخلل في التوقيت.
وقد أدى تغيير التوقيت الشتوي إلى تأخير البعض عن مدارسهم، فبعضهم استيقظ على التوقيت الجديد ليجدها الساعة 5:30، وهي تكون في الطبيعي 6:30.
المصدر : الوطنية