قتل تسعة أشخاص بينهم أطفال وجرح عشرات في غارات روسية وقصف مدفعي لقوات النظام على محيط مدرسة للتعليم الابتدائي، أثناء خروج الطلاب منها في مدينة دوما بريف دمشق، بعد ساعات من مقتل 35 شخصا بينهم 22 طفلا بقصف مدرسة في ريف إدلب.
وقال موقع الجزيرة نت إن القصف استهدف أيضا الأحياء السكنية في دوما التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، مشيرا إلى أن القصف خلف دمارا في المباني والممتلكات وأن فرق الدفاع المدني هُرعت إلى إسعاف الجرحى وسط استمرار الغارات والقصف المدفعي على المدينة.
وتجدد اليوم القصف الجوي والمدفعي العنيف على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق.
وقالت "شبكة شام" إن القصف أدى إلى مقتل أحد أبناء مخيم خان الشيح أثناء محاولته الخروج لإحضار الخبز، وتزامن هذا مع اشتباكات عنيفة على جبهات المخيم وأطراف بلدة الديرخبية.
كما تجدد القصف الجوي على ريف إدلب (شمال غربي سوريا) اليوم الخميس، إذ قال ناشطون إن طيران النظام السوري استهدف بلدات خان شيخون وأريحا وجسر الشغور.
ويأتي ذلك بعد مقتل 35 شخصا في غارات روسية وسورية استهدفت مدرسة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي أمس الأربعاء.
وقال رئيس صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنتوني ليك إن 22 طفلا وستة مدرسين قتلوا في الغارات التي قال إنها "جريمة حرب" إن تأكدت.
وأضاف ليك "هذا الحادث الفظيع الأخير ربما يكون أكثر الهجمات دموية على مدرسة منذ بدء الحرب قبل أكثر من خمس سنوات".
ويتعرض ريف إدلب منذ أسبوع لغارات كثيفة وقصف مدفعي استهدف أحياء مدنية، مما تسبب بمقتل 89 مدنيا وإصابة 150 آخرين بجروح، إضافة إلى دمار في المنازل والممتلكات.
وفي مدينة حلب (شمال غربي سوريا)، قالت "سوريا مباشر" إن كتائب المعارضة المسلحة قتلت 11 عنصرا من قوات النظام أثناء صد محاولة اقتحامها حي صلاح الدين شرقي حلب.
وبموازاة ذلك، واصل الطيران الروسي والسوري القصف العنيف لأحياء بمدينة حلب مخلفا عددا من الجرحى بين المدنيين.
وقال ناشطون إن الغارات استهدفت أيضا بلدات ومناطق عديدة في ريف حلب الغربي هي كفر ناها وكفر داعل والمنصورة ومنطقة الراشدين والفوج 46.
المصدر : الجزيرة نت