حذر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، من اغتيال الرئيس محمود عباس سياسيا وازاحته عن المسرح السياسي.
وقال العوض في تصريحات صحافية نقلتها وكالة وفا الرسمية اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال يمكن أن تلجأ لعملية الاغتيال بأشكال مختلفة، وأن هجوم ليبرمان على الرئيس استهدافا له كرمز فلسطيني وطني وليس كشخص.
وأضاف: "هذا الهجوم أتى في سياق حراك على أكثر من مستوى يستهدف شخص الرئيس ويستهدف التمثيل الوطني الفلسطيني الموحد في محاولة لتكرار نموذج أسلوب مورس ضد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات".
ونوه إلى أنه لا يوجد شريك فلسطيني للسلام التي تعني تمهيد الطريق للتصعيد حتى ازاحة الرئيس أبو مازن عن المسرح السياسي بأي شكل من الأشكال، كما قال.
واعتبر الشروط التي قدمها ليبرمان في اطار الحديث عن سلام اقتصادي والتلويح لبعض التسهيلات التي يمكن أن تقدمها حكومته لقطاع غزة، محاولة للقفز على الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، والبحث عن روابط قرى جديدة تنسجم مع مشروعه والسلام الاقتصادي الذي يتحدث عنه.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب أن حكومة الاحتلال التي تمارس التطرف والعنصرية لا يمكن اقامة السلام معها.
المصدر : الوطنية