أعادت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري، صباح الاثنين، بعد مغادرة 4469 مسافراً خلال سبعة أيام من الفتح الاستثنائي – على فترتين - لسفر الحالات الإنسانية والعالقين في كلا الاتجاهين.
وأفادت إحصائية صادرة عن هيئة المعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني أن إجمالي المغادرين خلال الأيام السبعة بلغ 4469 مسافراً منهم 2795 من الحالات الإنسانية المسجلة بكشوفات الوزارة، و1084 من أصحاب التنسيقات المصرية، إلى جانب 590 من حملة الجوازات المصرية.
وبيّنت الإحصائية أن المعبر شهد وصول 2115 عالقاً لدى الجانب المصري خلال أيام فتح المعبر، في حين أرجعت السلطات المصرية 306 مسافرين ومنعتهم من السفر دون إبداء الأسباب.
وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح لمدة سبعة أيام استثنائياً، حيث فتحته يومي السبت والأحد من الأسبوع الماضي ثم أعادت فتحه أيام (الأربعاء والخميس والجمعة والسبت والأحد) من هذا الأسبوع.
بدورها، عبَّرت وزارة الداخلية والأمن الوطني، على لسان المتحدث باسمها إياد البزم، عن شكرها للسلطات المصرية لفتحها معبر رفح على مدار سبعة أيام، مما ساهم في تخفيف حجم الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة في ملف سفر الحالات الإنسانية.
وقال البزم: "نأمل أن تتخذ السلطات المصرية مزيداً من الخطوات في هذا الاتجاه في ظل الحاجة الماسة والظروف الصعبة التي يعانيها القطاع".
يشار إلى أنه ما زال قرابة 20 ألف حالة إنسانية مُسجلة لدى كشوفات وحدة التسجيل بهيئة المعابر والحدود بحاجة ماسة للسفر، منهم الطلاب والمرضى وحملة الإقامات الأجنبية وأصحاب الأعمال في الخارج.
المصدر : الوطنية