هاجم مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية عددا من المواقع الحكومية والخدمية والحزبية في مدينة كركوك في الشمال العراقي.
وأفاد مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك، العميد سرحد قادر، صباح الجمعة أن المسلحين التابعين للتنظيم و بينهم عدد من الانتحاريين هاجموا عددا من المواقع الحكومية والحزبية داخل كركوك، وهي مبنى شرطة الطوارىء والبناية القديمة لمديرية شرطة كركوك ومخفر الشرطة في حي دوميز و محطة كهرباء دبس ومقر حزب الاتحاد الوطني.
وتواصل الاشتباكات في بعض المواقع داخل المدينة، ويقول موفدنا في كركوك عطية نبيل، نقلا عن سكان في المدينة إن انفجارا وقع في مبنى الفوج الأول للطوارئ في شرطة كركوك وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من الموقع.
ويضيف إن نحو 30 عنصرا من مسلحي تنظيم الدولة ما زالوا محاصرين في إحدى البنايات القديمة بمنطقة شركة طارق جنوبي مدينة كركوك.
وقالت وكالة فرانس برس إن 22 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات في المدينة، الواقعة الى الجنوب من مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة مسلحي التنظيم.
وقال مراسل للوكالة في كركوك إنه شاهد مجموعة من المسلحين بالبنادق والقنابل ويرتدون "ملابس على الطراز الأفغاني" يسيرون في أحد شوارع المدينة.
وأوضح بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء العراقية أن عدد القتلى في الهجوم على مشروع محطة دبس لتوليد الطاقة الكهربائية في كركوك هم خمسة قتلى من منتسبي شركة سانير الايرانية المنفذة للمشروع، وثمانية من منتسبي المحطة من الفنيين العراقيين، فضلا عن اصابة 6 آخرين ، هم أحد العاملين في المحطة وخمسة من رجال الشرطة المكلفين بحماية المحطة.
وكانت الشرطة قالت إن ثلاثة مهاجمين انتحاريين هاجموا المحطة فجر الجمعة، وقد فجر اثنان من المهاجمين الثلاثة حزاميهما الناسفين وتمكنت القوات الأمنية من قتل المهاجم الثالث.
وقد أدانت الخارجية الايرانية على لسان المتحدث باسمها، بهرام قاسمي، عن إدانتها للهجوم الانتحاري على محطة توليد الطاقة الكهربائية في دبس، الذي راح ضحيته عدد من المواطنين الإيرانيين العاملين في الشركة المنفذة لمشروع المحطة قيد الإنشاء.
وأكد المتحدث الإيراني أن الاحصاءات الأولية تشير إلى سقوط أربعة قتلى إيرانيين وجرح ثلاثة آخرين.
المصدر : BBC عربي