بثت القناة العبرية الثانية تقريرًا مصورًا حول نشاط سلاح البحرية قبالة سواحل قطاع غزة، والسيناريوهات التي تخشى من وقوعها في المجال البحري.
وأجرى مراسل القناة للشؤون العسكرية "نير دبوري" لقاءً مع قادة البحرية المسئولين عن المجال البحري قبالة القطاع، والذين أعربوا عن خشيتهم من تنفيذ مقاتلين من الكوماندوز البحري التابع للمقاومة الفلسطينية لعمليات تستهدف منشآت حيوية واستراتيجية في البحر كمنشآت الغاز والنفط.
وعبر ضباط البحرية عن خشيتهم من استهدافهم من سواحل القطاع عبر الصواريخ، وفي الوقت ذاته أقر الضباط بوجود معادلة عسكرية يلتزم بها الطرفان.
كما سلط التقرير الضوء على تعاظم قوة الكوماندوز البحري التابع للمقاومة الفلسطينية وسعي المقاومة لمضاعفة أعداد المنتسبين لها، في حين قال أحد الضباط إن "جيشه يعد المفاجآت في المواجهة القادمة وذلك كما تعد المقاومة لهكذا مفاجآت".
يُذكر أنه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، أعلنت المقاومة الفلسطينية، ولأول مرة عن وحدة أطلّقت عليها اسم "الضفادع البشرية" الكوماندوز البحري.
ونجحت عناصر من المقاومة الفلسطينية، في 9 يوليو 2014، في تنفيذ عملية عسكرية ضد قاعدة "زيكيم" البحرية العسكرية الإسرائيلية جنوبي عسقلان من خلال التسلل عبر البحر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية آنذاك، إن الخلية تسللت من غزة إلى شاطئ عسقلان عن طريق البحر، لافتةً أنه تم رصد تحركاتهم قبل أن يجتازوا الحدود بواسطة منظومة تحت مائية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي آنذاك عن استشهاد 5 فلسطينيين لدى محاولتهم التسلل إلى ذات القاعدة، فيما أشارت الإذاعة العامة، أن أحد الجنود أصيب خلال الاشتباك مع المسلحين.
وكثفّت البحرية الإسرائيلية، في الآونة الأخيرة، من وتيرة مضايقاتها للصيادين، عبر إطلاق النار على قواربهم، واعتقالهم لساعات ولأيام، لإخضاعهم للاستجواب والتحقيق، بهدف الحصول على معلومات حول الأنشطة البحرية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
المصدر : الوطنية