كشفت عمليات البحث عن الصحفية الروسية التي قابلت رس النظام في سوريا، بشار الأسد، مؤخرًا عن تاريخ "جنسي إباحي" حافل.
ووفق المعلومات التي تداولتها مواقع إعلامية أجنبية وعربية، فإنّ داريا أصلاموفا نجمة أفلام إباحية روسية، مثّلت 6 أفلام إباحية، و العشرات من المقاطع الجنسية القصيرة.
وأظهرت صور مجلات روسية قديمة الصحفية أصلاموفا وهي عارية بشكل جزئي، و كلي، كما ظهرت في مواقع تهتم بالأزياء و الموضة، وهي تستعرض ملابس داخلية شبه عارية.
من جهة ثانية، قالت أصلاموفا في حديث لراديو "كومسومولسكايا برافدا": " لم أبحث أنا شخصيا عن مقابلة الأسد وحواره، بل المعنيون في شؤون الرئاسة السورية هم من بحثوا عني وطلبوا مني حواره.. شعرت بأن المكتب الإعلامي لدى الرئاسة السورية قد سئم رتابة المقابلات، التي صارت تقتصر على الصحفيين الغربيين الذين يطرحون سؤالا واحدا على الأسد مفاده، “ما نوع القنابل التي تنزلونها على حلب؟ وما عدد القتلى بين الأطفال لديكم؟، فيما يأتي المراسلون الروس من الرجال ويبدون متخشبين في المقابلة والتوتر مرسوم عليهم".
وأضافت :"من هنا، برزت فكرة العثور على سيدة جذابة وحيوية وحساسة تجيد اللغة الإنجليزية، على أن تكون صحفية سياسية، وبصراحة فقد بحثوا عني كثيرا، واستمروا في البحث طويلا عن الصحفية التي قد تلبي المعايير المطلوبة. والملفت أنهم شاهدوا حوارا لي أجريته مع وزير خارجيتنا سيرغي لافروف وأعجبهم أدائي كثيرا، الأمر الذي حملهم على اختياري".
وتابعت:" لقد استمروا في بحث أمر دعوتي إلى هذا اللقاء طيلة أربعة أشهر، وجمعوا عني كافة المعلومات والبيانات، كما أعجبوا كثيرا بالتقارير التي أغطي بها الوضع في سوريا، وهذا ما أدهشني في المناسبة، حيث كنت أعتقد أن الانتقادات التي كنت أدرجها في تقاريري لن تلقى ترحيبهم".
وختمت بالقول "مما أدهشني في مستهل استقبالهم لي في سوريا، أنهم طلبوا مني أن أكون تلقائية بالكامل، وأشاروا إلى أنه بوسعي ارتداء الملابس التي تعجبني، وأن أختار حذاء على كعب عال وأظهر بأنوثتي الحقيقية، وأكدوا أنهم ليسوا بحاجة “للرجال الجامدين في المشهد".
المصدر : وكالات