قالت هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، إنها لا تتذكر تفاصيل استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
وطُلب من كلينتون الإجابة تحت القسم على 25 سؤالا مكتوبا، تقدم بها مجموعة قانونية من المحافظين.
وأظهرت الوثائق التي قدمها محامي كلينتون أنها أجابت بخيار "لا أتذكر" عن 21 سؤالا.
ونفت كلينتون مناقشة معلومات على درجة عالية من السرية باستخدام بريدها الإلكتروني الشخصي.
وتشكل التساؤلات حول استخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الشخصي، أثناء توليها وزارة الخارجية، عقبة رئيسية أمام حملتها الانتخابية.
وقدم ديفيد كيندل، محامي كلينتون، الإجابات عن الأسئلة لمجموعة المراقبة القضائية.
وأظهرت الوثائق أن كلينتون قدمت اعتراضات قانونية على صياغة والكلمات المستخدمة في 18 سؤالا.
ويقول مراسلون إن إجابات كلينتون لم تقدم أية معلومات جديدة، تختلف عما قالته المرشحة الرئاسية لمحققي مكتب التحقيقات الفيدرالية (اف بي اي).
ويقول رئيس مجموعة المراقبة القضائية، توم فيتون، إن المحامين سيراجعون الإجابات بدقة.
وأضاف "رفض كلينتون تقديم إجابات مباشرة وواضحة على الأسئلة يعكس ازدراء لحكم القانون".
ورفعت المجموعة القانونية العديد من الدعاوى القضائية للحصول على نسخ من الوثائق الحكومية في فترة تولي كلينتون لوزارة الخارجية.
المصدر : BBC عربي