قال نادي الأسير الفلسطيني إن الوضع الصحي للأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول بدأ بالاستقرار والتحسّن بشكل ملحوظ، وذلك بعد خوضهما لإضراب استمر لأكثر من سبعين يوماً.
وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الإثنين عقب زيارة محاميه للأسيرين في "عيادة سجن الرملة"، أن الأسير محمد بدأ باستعادة نظره جزئياً، علماً أنه كان فقده خلال إضرابه، كما وطرأ تحسّن على وزنهما، وتمكّنا من الحركة والتنقّل.
من جهة أخرى، أكد الأسير والطبيب محمد البلبول أن الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" يشتكون من الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج، مبيناً أن العلاجات المقدّمة لا ترتقي لما تقدّمه المشافي العادية، علاوة على الإهمال الواضح في الحالات التي تطرأ عليها انتكاسات مفاجئة.
يذكر أن الأسيرين البلبول علقا إضرابهما الذي خاضاه احتجاجاً على اعتقالهما الإداري في تاريخ 21 أيلول- سبتمبر المنصرم، بعد قرار بالإفراج عنهما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
المصدر : الوطنية