شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وحتى فجر الاثنين، حملة اعتقالات واسعة، شملت خمسة عشر مواطنا، بينهم ابنة الشهيد المقدسي مصباح أبو صبيح، واقتادتهم إلى مراكز تحقيق وتوقيف في المدينة المقدسة.
وزعم بيان لشرطة الاحتلال، الاثنين، أن الاعتقالات شملت ما أسمته "مشتبهين بالضلوع في اعمال رشق حجارة وزجاجات حارقة اتجاه "مواطنين" وقوات من الأمن".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد مصباح أبو صبيح، منفذ عملية اطلاق النار أمس قرب حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، وعبثت بمحتويات المنزل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، قبل أن تعتقل ايمان ابنة الشهيد، فضلاً عن ازالة صور الشهيد والرايات والأعلام الفلسطينية عن منزل.
وعُرف من بين المعتقلين في بلدة العيسوية: خالد ابو غوش، وادم مصطفى، ويوسف مصطفى، وصالح ابو عصب، وعبد الله ابو عصب، ورائد درويش، علما أن البلدة شهدت مواجهات عنيفة استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
وبيّن شهود عيان أن الاحتلال اعتقل من القدس القديمة: الشاب محمود منى من منزله في حارة السعدية، والناشط محمد الشلبي في شارع الواد.
في السياق، مدد الاحتلال اعتقال مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس والذي اعتقلته يوم أمس من البلدة القديمة في القدس.
وقال محامي نادي الأسير مفيد الحاج أن الاحتلال مدد اعتقال مدير نادي الأسير ناصر قوس، 45 عاما، بذريعة استكمال التحقيق معه، موضحاً أن التهمة الأولية التي قدمت بحقه تتعلق بإعاقة عمل الشرطة.
وذكر نادي الأسير في بيان له، أن قوات الاحتلال اعتدت على قوس واعتقلته في البلدة القديمة، قبل أن يتم تحويله لاحقاً إلى مركز التوقيف والتحقيق "القشلة" في القدس القديمة.
بينما اعتقلت لاحقاً نهاد الزغير، والأسير المحرر محمد الدقاق، في الوقت الذي سلمت فيه الأسير المحرر محمود عبد اللطيف أمراً لمراجعة مخابرات الاحتلال.
المصدر : الوطنية