طالب النائب ورئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، بإنشاء ممر بحري مرتبط في ميناء غزة كحل سريع وممكن لإنهاء الحصار البحري المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن 10 سنوات.
وشدد الخضري في تصريح صحفي تلقت "الوطنيـة" نسخة منه صباح السبت على وجود رقابة أوروبية لسحب الذرائع الإسرائيلية التي تسوقها على الأوروبيين، مؤكدًا أن ذلك لا يعد بديلاً عن فكرة الميناء البحري، وإنما باعتبارها حلاً سريعاً لكسر الحصار.
وقال: "سفن كسر الحصار عن غزة في العام 2008 وفي مرحلتها الأولى حققت أحد أهم أهدافها في حينه وهو التأسيس لإمكانية إقامة ممر بحري بين غزة والعالم، لكن إسرائيل منعت ذلك فيما بعد بمنع وصول السفن التضامنية مع غزة خاصة مع قيام السفن الأولى بنقل عالقين معها بشكل رمزي تثبيتاً للفكرة والهدف في رحلة العودة".
ولفت الخضري إلى أهمية وجود ممر آمن لربط غزة بالضفة الغربية تنفيذاً لاتفاقيات موقعة سابقا، لما له من دور كبير في تحقيق الفائدة للجميع في حال تنفيذ الفكرة.
وأكد ضرورة استمرار الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار بشكل كامل وتدشين ميناء بحري وإعادة بناء المطار وفتح المعابر التجارية والأفراد دون استثناء والسماح بدخول المستلزمات كافة دون قوائم ممنوعات.
وبين أن السفن التضامنية يجب أن تستمر لإيصال رسالتها وهدفها وهو إنهاء الحصار البحري والتأسيس لممر بحري مع العالم.
وجدد على ضرورة الوحدة الفلسطينية حول الأهداف المشروعة وصولاً للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحقيق طموحات وآمال شعبنا.
المصدر : الوطنية