روت كيم كارداشيان تفاصيل ما حدث لها فجر أمس الاثنين بشقة فندقية كانت نزيلة فيها في باريس، وتسلل إليها 5 مسلحين ملثمين، ممن وجدت اثنين منهم قرب سريرها في غرفة علوية بالشقة، وهما متنكران بثياب الشرطة الفرنسية.
وتقول لموقع " TMZ" الأميركي، إن أحدهما راح يكرر Ring, Ring, Ring بإنجليزية ركيكة، ففهمت أنه يريد خاتمها.
وتمضي الرواية، فتذكر نجمة تلفزيون الواقع الأميركية، أنها كانت مستلقية شبه نائمة على سريرها، حين فاجأها ملثم بقناع وهو يدخل إلى غرفتها من بابها الرئيسي، ولمحت زميله يدخل من باب زجاجي آخر، فاستدارت على السرير والتقطت هاتفها الجوال وحاولت الاتصال بحارسها الأمني Pascal Duvier وكان وقتها برفقة شقيقتيها في مربع ليلي، إلا أن أحد السارقين أسرع وانتشله من يدها.
وقام الاثنان بعدها بربط يديها، وأحدهما ربط كاحليها "وفي تلك اللحظة ظنت أنهما يرغبان باغتصابها، إلا أنهما اقتاداها إلى الحمام" وهي بذعر شديد، وفيه راحت تتوسل إليهما ليحافظا على حياتها، وأخبرتهما أن لديها الكثير من المال ويمكنهما أخذ ما يرغبان من الشقة التي كانت نائمة في غرفة سفلية فيها صديقة لها اسمها Simone فأيقظتها الجلبة التي استشعرت منها بما يجري.
وأسرعت الصديقة، فحملت هاتفها الجوال إلى الحمام لتختبئ فيه، وأقفلت بابه عليها من الداخل، وتمكنت من الاتصال بالحارس الأمني "فوصل بعد دقيقتين من مغادرة المسلحين للمكان، بعد أن استمرت عمليتهم فيه 6 دقائق" غنموا خلالها مجوهرات قيمتها أكثر من 11 مليون دولار، إلا أن كيم كارداشيان قالت إن قيمة المسروق منها أكثر من 16 مليونا، وهو ما قد يظهر التحقيق المستمر للآن، وسط غموض يحيط بسهولة سيطرة المسلحين على الحارس الليلي للسكن الفندقي الفاخر.
ووصفت الشرطة ما حدث بأنه "نادر جدا"، حيث اعتبرت أن السارقين كانوا على علم بدرر ومجوهرات كارداشيان، لأنها نشرت قبل أيام قليلة صورا جديدة لها في حسابها بموقع Instagram ظهرت فيها وهي تضع بأصبعها خاتمها المسيل للعاب، الذي قيمته وحده 4 ملايين دولار تقريبا، وكان هدية قدمها لها ذلك الشهر زوجها المغني "كانييه ويست".
وكان المسلحون الخمسة اقتحموا سكن Pourtalès"" الفاخر في الدائرة الثامنة الأرقى بباريس، والمكون من 9 شقق فندقية الطراز، وسيطروا على حارسه الليلي بقوة السلاح، وأجبروه على أن يمضي بهم إلى غرفة كارداشيان، وبقي معه 3 مسلحين، فيما مضى الباقيان لدخول غرفة نومها، ليقوما بسطو على طريقة عصابة شهيرة في أوروبا باسم "النمر الوردي" ومتخصصة بسرقة الثمين من الدرر، وأكبرها كانت في 1984 غنمت منها مجوهرات قيمتها عشرات الملايين من الدولارات، إلا أن عناصرها يتكلمون الإنجليزية إجمالا، أما السارقين لكارداشيان، فبالكاد لفظ أحدهم كلمة Ring أو "الخاتم" صحيحة، بحسب شهادتها.
المصدر : وكالات