قالت وزارة التربية والتعليم العالي إنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولة التخريب الممنهجة، والمكشوفة، وإصرار البعض على المساهمة صراحة في تدمير التعليم في فلسطين، من خلال إثارة موضوع الإضراب في مدارسنا".
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي الثلاثاء "أنها تسترشد بتعليمات وزارة العمل، باعتبار أي تعطيل للدوام توقفا ذاتيا عن أداء الخدمة، الأمر الذي قد يترتب عليه الخصم المباشر عن أي يوم تعطيل للدوام، وصولا إلى دراسة معمقة لاحتمالية الفصل من الخدمة، والاستعاضة الفورية عن المعلمين المصرين على الإضراب خارج القانون بمعلمين آخرين، عبر قوائم الاحتياط التي تضم آلاف المرشحين الذين ينتظرون دورهم في التعيين.
وتابعت: تتزامن هذه الدعوات التحريضية مع اشتداد الهجوم الإسرائيلي على الوزارة، ومناهجها، ومدارسها، في تصرف بات الأقرب إلى تخريب العملية التعليمية، والتنكيل بها، والإطاحة بمستقبل أطفال فلسطين، وحقهم الآدمي في التعليم، تحت حجج واهية، ومسوغات غريبة، ومرفوضة، باتت بعيدة كل البعد عن المطالب المشروعة، وأقرب إلى تغليب الحسابات الشخصية، والمصالح الخاصة.
وأهابت بجموع المعلمين عدم الانجرار وراء دعوات الباحثين عن دور قيادي لهم، بصورة غير شرعية، خاصة بعد التزام الحكومة بكل الاتفاقيات، ودفعت ما عليها من متأخرات مالية في زمن قياسي، رغم الوضع المالي الحرج.
كما تهيب بأولياء الأمور إلى الالتفات لهذه التصرفات المتكررة، وإعلاء الصوت ضد تلك المحاولات اليائسة، والهادفة إلى التشويش على مسيرة التعليم، وتطوره
المصدر : الوطنية