نظم مركز شئون المرأة بالتعاون مع مكتب الفجر الجديد للصحافة والإعلام لقاءً مع الصحفيين أكرم خزام وداوود كتاب عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"
وحضر اللقاء الذي عقد في مدينة غزة نحو 25 صحفي وصحافية، حيث تم استعراض العديد من القضايا الإعلامية كدور الصورة في نقل الأحداث وكيفية نقل الرسالة عبر الصورة.
وقال خزام إن الصور التي تحتوي مشاهد الدم والأشلاء تعتبر صورًا سلبية تؤذي ذوي الضحية، وكذلك تخرج في الكثير من الأحيان عن سياق الانسانية وكرامة الانسان.
وأوضح أن مثل هذه الصور تؤثر سلبا ولا تعمل على تكوين تعاطف مع الضحية، وأن الصور الإنسانية التي يتم التقاطها من زوايا عديدة بعيدة عن مشاهد الدمار والدماء تعمل على منح لمحة إنسانية قوية، على حد تعبيره.
وشدد خزام على ضرورة الاختزال قدر المستطاع وترك الكلام للصورة، وكذلك الاهتمام بتفاصيل الحياة الإنسانية والبعد عن الرتابة والملل الذي من الممكن أن يتعرض له المشاهد.
بدوره، تحدث الصحفي داوود كتاب عن دور المرأة الفلسطينية الإعلامية في تغطية وتوجيه المجتمع، مشيدًا بدورها في طرح القصص الاجتماعية والإنسانية ومدى تأثير وقابلية تلك المضامين لدى العديد من أفراد المجتمع المحلي والدولي كذلك.
وقال كتاب إن على الاعلامي الاهتمام بالتحقيقات الاستقصائية لما لها دورة هام وإيجابي في المجتمع.
كما وطرح داوود كتاب مصطلح أنسنه الاعلام والذي عبر عنه بقوله:" هو فكرة مبنية على مبدأ أن كل انسان لا يفرط في الانسانية التي اكرمها الله له ،ومن الخطأ درجها على هيئة أرقام فقط، فنحن نطمح لارتقاء من رصد الأرقام الى أن يكون لكل رقم اسم وقصة انسانية."
وأكد كتاب على أن ابراز نقاط الضعف أقوى من توضيح نقاط القوة في اكتساب العطف الدولي، وأخذ القصص الانسانية من أكثر من جانب له ضرورة في توسيع الأفكار والمدارك لدى المتلقي.
من جهة أخرى، أكدت مديرة مركز شؤون المرأة أمال صيام أن المركز يسعى إلى تطوير الاعلامية والاعلامي في إكساب خبرات من الاعلاميين أصحاب الخبرة والكفاءة لمواكبة التطور الاعلامي ولنقل المعاناة للعالم بقصصها الانسانية .
وقال حمادة حمادة مدير الفجر الجديد للصحافة والاعلام إن الهدف من اللقاء تطوير الاعلام والاعلاميين من خلال التنسيق مع اعلاميين اصحاب خبرات واسعة لاكسابها للاعلامي في غزة، وذلك لعدم تمكننا كاعلاميين من السفر والالتحاق بدورات تطويرية ومواكبة الاعلام العالمي .
المصدر : الوطنية