طالبت القوى والفصائل الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد لمساندة الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، على إثر استشهاد الأسير ياسر حمدونة في سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، محملين الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وحمل وكيل وزارة الأسرى في غزة بهاء المدهون وقفة نظمت أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، مسؤولية استشهاد الأسير حمدونة إلى المؤسسات الدولية الرسمية وكذلك الصليب الأحمر، نتيجة السكوت على جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد المدهون أن صمت مؤسسات المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال أعطى الأمان للحكومة الإسرائيلية في كافة ممارساتها العنجهية بحق الأسرى وتبريرها أيضاً، مشيراً إلى أن إسرائيل استخدمت كافة طرق التعذيب مع الأسير حمدونة ما أدى إلى استشهاده.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى حمل ملف الأسرى بشكل جدي وخاص إلى المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال ووقف جرائمه المتعمدة بحق الأسرى، وتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات استشهاد الأسير وزيارة السجون للوقوف على أساليب التعامل مع الأسرى.
بدوره، حمل الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين نشأت الوحيدي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد الأسير ياسر حمدونة، واصفاً هذه الجريمة بعملية اغتيال مقصودة له.
ودعا الوحيدي الحركة الوطنية الأسيرة لتوحيد الجهد والموقف كل يوم في وجه الاحتلال وجرائمه.
المصدر : الوطنية