أجرى المسئولون الصينيون عملية ترميم فاشلة لسور الصين، أدت إلى تشويه أجزاء من السور الذي يعد واحداً من عجائب الدنيا السبع.
وأوردت وكالة "أسوشيتد برس" أن أعمال الترميم أدت إلى انهيار أجزاء من السور، والمواد التي وضعت على سطحه مثل الرمل وغيرها أدت إلى تشويه صورته، إذ بات مثل طريق مسطح يختلف تماما عما كان في السابق.
ونقلت صحف صينية عن مسؤول محلي في الآثار قوله إنه جرى الانتهاء من عمليات الترميم التي امتدت لنحو عامين ضمن خطة حكومية، مضيفاً أن عملية الترميم كانت قبيحة.
وكان مشروع حكومي أطلق عام 2014 يسعى إلى ترميم ثمانية كيلومترات من السور في مقاطعة سويزونغ، وبني هذا الجزء قبل 700 عام.
ويبلغ طول السور 2400 كيلومتر، وبدأ البناء فيه خلال القرن الثالث قبل الميلاد، ويقع على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، وبات يعد في العصر الحالي إحدى عجائب الدنيا، ويجذب آلاف السياح من حول العالم.
المصدر : وكالات