دعت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار في قطاع غزة إلى توفير الحماية الدولية لسفينتي أسطول الحرية الرابع، "الزيتونة" و"أمل"، حيث ستبحران تجاه قطاع غزة قريبًا انطلاقا من إيطاليا.
وقال الناطق باسم الهيئة أدهم أبو سلمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في ميناء غزة، صباح الثلاثاء: ندعو المجتمع الدولي لتوفير حماية دولية كاملة للسفن التضامنية، مؤكدًا أن مهمتها "إنسانية بحتة".
يذكر أنّ سفينتي أمل وزيتونة تقلان 15 ناشطة من جنسية مختلفة بينهن جيغدم توبجوأوغلو زوجة التركي جتين توبجوأوغلو أحد شهداء سفينة مافي مرمرة التي تعرضت لاعتداء الجنود الاسرائيليين في عام 2010، والإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة.
ولم يصدر أي تعقيب من السلطات الإسرائيلية حتى اللحظة حول سماحها للسفينتين بتجاوز المياه الإقليمية لغزة.
واعترضت إسرائيل في 29 يونيو/حزيران 2015، سفينة "ماريان"، إحدى سفن "أسطول الحرية 3" القادمة إلى القطاع بهدف كسر الحصار، وعزت إيقاف السفينة بأن غزة لا تخضع لأي حصار.
ويتكون أسطول الحرية الثالث (آنذاك)، من 5 سفن (مركبان للصيد و3 سفن سياحية)، أولها سفينة "ماريان"، التي على متنها الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، وثانيها سفينة "جوليانو 2"، التي سميت تيمناً بالناشط والسينمائي الإسرائيلي "جوليانو مير خميس"، الذي قُتل في مدينة "جنين" الفلسطينية في 2011.
وتفرض إسرائيل حصارا على سكان قطاع غزة منذ نجاح "حماس"، في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/ حزيران 2007.
وتقول الأمم المتحدة إن 80 في المئة من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة إلى أن نحو 43 في المئة من إجمالي عدد السكان، الذي يقدر بنحو مليوني نسمة، يعانون من البطالة.
المصدر : الوطنية