أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن السفن النسائية التضامنية مع قطاع غزة تواجه تهديدات ومعيقات حقيقة تتطلب تشكيل حماية دولية لضمان وصولها قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري.
وقال الخضري في تصريح صحفي الاثنين إن الرحلة منذ بدايتها تتعرض لمعيقات، مشيراً إلى تعطل سفينة أمل بعد ساعات من انطلاقها من ميناء برشلونة ما اضطرها للعودة وصعوبة عودتها للإبحار وفق المنظمين.
وشدد الخضري على أن هذه الأحداث تعني وجود مخاطر حقيقة على النساء المتضامنات المشاركات في السفن وتنذر بأن مواجهة السفن في هذه المرة يبدو مبكراً.
وبين أن توفير حماية للسفن مهم جداً خشية أن تلاقي مصير سفينة "مافي مرمرة" التركية ضمن أسطول الحرية الأول التي تعرضت لهجوم إسرائيلي وقتل فيها عشرة متضامنين أتراك وأصيب آخرين.
وأشار إلى أن الدول تحافظ على رعاياها وهذا يتطلب جهد دبلوماسي فوري من قبل دول المشاركات في المحاولة النسائية لاختراق حصار غزة.
وقال الخضري " ما الذي يدفع نساء من أكثر من عشر دول أجنبية وعربية ركوب القوارب والمخاطرة في رحلة محفوفة بالمخاطر إلا أنهن شعرن بخطورة الواقع في غزة".
وجدد الخضري الترحيب بالمشاركات في السفن وكذلك المنظمين وإصرارهم على المضي في رحلتهم رغم المخاطر، مشدداً على أن واقع حصار غزة يتطلب حراكاً دولياً سريعاً ينهي معاناة مليوني فلسطيني.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة استمرار الفعاليات والأنشطة لإنهاء هذا الحصار الظالم وغير القانوني وغير الأخلاقي.
المصدر : الوطنية