أكد الرئيس محمود عباس أن الشعب الفلسطيني وقيادته يسعون إلى تحقيق السلام العادل والشامل القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وقال الرئيس خلال استقباله اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ممثلي ورؤساء الجاليات اليهودية في المكسي :" إن الجانب الفلسطيني تجاوب بإيجابية مع كل الجهود الاقليمية والدولية لإحياء العملية السياسية، إلا ان الحكومة الاسرائيلية لم تتجاوب مع هذه الجهود".
وشدد الرئيس على أن المبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري تشكل فرصة هامة لإنقاذ المسيرة السياسية، داعيا المجتمع الدولي إلى دعمها وانجاحها.
ونوه الرئيس، إلى حرصه على لقاء الجاليات اليهودية في العالم اجمع لشرح وجهة النظر الفلسطينية الرامية إلى انهاء الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار والامن ليس في بلادنا فقط، بل في المنطقة والعالم أجمع.
يذكر ان الوفد يضم 20 عضواً من ممثلي ورؤساء الجاليات اليهودية في المكسيك، ويحضرون سنويا إلى اسرائيل لتقديم الدعم المالي، وقد تقدموا بطلب للقاء سيادته عبر لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي للتعرف على وجهة النظر الفلسطينية تجاه تحقيق السلام
المصدر : الوطنية