نظم العمل الزراعي سلسلة بشرية امتدت من ميناء غزة البحري وحتى مقر الأمم المتحدة بغزة، وذلك رفضاً لممارسات بحرية الاحتلال الإسرائيلية اتجاه الصيادين.
وشارك العشرات من الصيادين في السلسلة البشرية احتجاجا ورفضا للانتهاكات بحقهم كمصادرة القوارب والاعتقال وإطلاق النار، رافضين هذه السياسة التي أصبحت منهجا واضحا تنتهجه سلطات الاحتلال مع الصيادين بشكل يومي، والتي أصبحت تؤثر وبشكل سلبي على قوت يومهم ومصدر رزقهم خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة.
من جهته، قال مدير دائرة الضغط والمناصرة في اتحاد لجان العمل الزراعي سعد الدين زيادة "إن الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها الصياد يجب ان يوضع لها حد، وعلى المجتمع الدولي الوقوف بحزم امام تلك الممارسات التي أصبحت نهجا منظماً ضد الصيادين الذين يمارسون عملهم في عرض البحر، رافضا كافة الذرائع والاعذار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة تحديد مساحة الصيد التي هي شكلا من اشكال الحصار المفروض على قطاع غزة".
وحمل المشاركين في الوقفة لافتات تتحدث عن معاناتهم لإيصال رسالة لكل الأطراف للوقوف بجانبهم والتي ضاقت بهم كل الظروف وأقفلت بوجههم كل الأبواب مما يحصل معهم، في ظل تصاعد للاعتداءات بشكل لا يمكن السكوت عليه، مطالبين برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل برا وبحرا وجوا.
ويستمر العمل الزراعي بدعم تلك الفئة من المجتمع الفلسطيني من خلال أنشطته ومشاريعه من جانب ومن جانب آخر مناصر لقضايا الصيادين والمزارعين بشكل مستمر، ومدافعا عن قضاياهم وهمومهم التي تندرج ضمن سياسة الاتحاد واستراتيجيته حتى يصل صوتهم لكل العالم، وصولا الى عيش كريم على أرض الوطن.
المصدر : الوطنية