رحب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بدعوة (16) وكالة تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية إلى تدفق مواد البناء دون انقطاع وبوتيرة ثابتة إلى قطاع غزة وزيادة التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان.
ودعا الخضري في تصريح صحفي الثلاثاء المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار الذي يستمر للعام العاشر على التوالي تخلله 3 حروب ما تسبب بانهيار شبه كامل في كافة المرافق.
وجدد الخضري الدعوة إلى حراك على كل المستويات العربية والدولية لإنهاء واقع الحصار الخطير الذي يتصاعد مع نوايا وخطوات اسرائيلية لمأسسة الحصار وجعل الجميع يتعايش مع الواقع.
وقال : " إسرائيل تغلق كافة المعابر التجارية باستثناء واحد (معبر كرم أبو سالم) تفتحه بشكل جزئي ولا تسمح من خلاله بمرور كافة المستلزمات وإنما بعض السلع الأساسية وتقييد دخول المواد الخام ومواد البناء ضمن آليات معقدة تقيد من حركة البناء والاعمار والاقتصاد.
وأشار إلى أن معدلات البطالة اقتربت من٦٠٪ وحوالي مليون ومائتي ألف يتلقون مساعدات من مؤسسات دولية وعربية أهمها "أونروا"، في ظل تراجع حاد في توفير الكهرباء والمياه الصالحة للشرب التي وصلت نسبتها لـ٩٥% وفق أحدث التقارير.
وقال الخضري " بعد عامين من نهاية العدوان فإن نحو 50% من المباني المدمرة كليا جراء عدوان عام ٢٠١٤ لا زالت تنتظر الاعمار، ولا يوجد لها تغطية مالية من المانحين، ولا يتوفر مواد بناء، في حين أن 3 آلاف وحدة سكنية تنتظر سماح الاحتلال بدخول مواد البناء لها رغم توفر الدعم المالي لها".
وقال الخضري " شعبنا الفلسطيني الذي يعاني أشد المعاناة يتوق للحرية وإنهاء الاحتلال والعيش بأمان وسلام في دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
المصدر : الوطنية