شهدت ظاهرة أغاني ورقصات الدحية "البدوية" انتشاراً واسعاً واقبالاً من قبل المواطنين في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وباتت أغاني الدحية تحتل جزء مهم من فقرات الحفلات الشبابية والأفراح الفلسطينية بشكل عام، حيث يخصص له فقرة كاملة في هذه المناسبات.
ولم تعد الدحية تقتصر فقط على "البدو" بل إنها فرضت نفسها في كافة الحفلات والسهرات الشبابية الفلسطينية سواء في المدن أو المخيمات أو حتى مناطق الأرياف الفلسطينية.
الفنانان قاسم النجار وشادي البوريني اللذان يمتزان بغناء اللون الشعبي، بالإضافة إلى الأغاني التي تسلط الضوء على ظاهرة معينة في المجتمع، شاركا في صناعة أغنية مصورة لـ "الدحية" بعد الانتشار الواسع لهذا اللون من الأغاني.
المصدر : الوطنية