حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها من السفر إلى قطاع غزة، داعية المتواجدين فيه إلى الرحيل في أقرب وقت ممكن عندما تكون المعابر الحدودية مفتوحة.
وأكدت الخارجية الأميركية في بيان لها على موقعها الرسمي فجر الأربعاء، أن الوضع الأمني لا يزال معقدًا في إسرائيل والضفة الغربية، ويمكن أن يتغير بسرعة تبعًا للتطورات السياسية والأحداث الأخيرة.
وأشارت إلى ضرورة توخي المواطنين الأميركيين الحذر والبقاء على علم من محيطهم عند السفر إلى المناطق التي توجد فيها التوترات والمخاطر الأمنية.
وبيّنت أن على الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية على حد سواء بذل جهود كبيرة لحراسة مناطق الجذب السياحي الرئيسية وضمان الأمن، لا سيما في المناطق حيث يسافر الأجانب في كثير من الأحيان.
وقالت إن "غزة التي تحت سيطرة حماس"، تحظى ببيئة أمنية خطيرة وحدودها متقلبة، وتحدث مظاهرات عنيفة وإطلاق نار على أساس متكرر والمخاطر بشكل عام مرتفعة.
وأوضحت أن الطرفين يراقبان وضع وقف إطلاق النار المؤقت الذي وضع نهاية للحرب على غزة عام 2014، وسط استمرار انطلاق الصاروخية من غزة وما يقابلها من رد عسكري إسرائيلي.
وعن الوضع في الضفة الغربية، أكدت الخارجية الأميركية أن الوضع الأمني غير مستقر منذ أكتوبر 2015، ورغم انخفاض وتيرة العمليات الفدائية منذ أبريل عام 2016، إلا تزال أنها إمكانية عودتها موجودة إمكانية دون سابق إنذار.
وأضافت أنه لا يسمح لموظفي الحكومة الأمريكية السفر لأسباب شخصية داخل الضفة الغربية باستثناء أريحا وبيت لحم، كما يمنع عليهم استخدام الحافلات العامة ومحطات الحافلات العامة في جميع أنحاء إسرائيل والضفة الغربية.
وكشفت أنه يجب على موظفي الحكومة الأميركية تقديم الإخطار المسبق لمسؤولي السفارة الأميركية إذا كان السفر لأي سبب من الأسباب إلى المواقع التالية: ضمن 7 أميال من الخط الفاصل عن غزة، وضمن 1.5 ميلا من الحدود اللبنانية، أو شرق الطريق 98 في الجولان، أو في جنوبي بئر السبع.
المصدر : الوطنية