قالت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن أكثر من مئي منشأة ومسكن ممن تم تقديمها كمساعدات إنسانية قد هدمها الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، في ارتفاع كبير بالنظر إلى أن عدد المنشآت المماثلة التي دمرتها إسرائيل عام 2015 بلغت 108.
وأضافت "أوتشا" في تقرير لها الجمعة، ويغطي الفترة ما بين 2 - 8 آب/أغسطس الجاري أنه ومنذ مطلع عام 2016 هدمت السلطات الإسرائيلية أو أغلقت لأسباب عقابية 21 منزلا، ما أدى إلى تهجير 116 شخصا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال هدمت ثمانية مبان فلسطينية في ثلاث تجمعات في المناطق المصنفة "ج"، ثلاثة منها مساكن طارئة قدمت للسكان استجابة لعمليات هدم سابقة، ما أدى إلى تهجير 22 مواطنا وتضرر ما يزيد عن 80 آخرين.
وأضافت أنه وفي 14 حادثا منفصلا وقعت في المنطقة المصنفة "ج" والقدس الشرقية، هدمت قوات الاحتلال مبان، وأجبرت مالكيها على الهدم، كما صادرت 42 مبنى بحجة عدم الترخيص، ما أدى إلى تهجير 30 شخصا، وتضرر ما يزيد 1,200 آخرين.
وأوضحت "أوتشا" في تقريرها، أن قوات الاحتلال نفذت ست عمليات هدم في تجمعات فلسطينية بدوية ورعوية يتهددها خطر الترحيل القسري، ما عزز البيئة القهرية التي تدفع السكان إلى الرحيل، ومن بينها 12 مبنى، قدمته الجهات المانحة كمساعدات إنسانية ومساكن طارئة، وحظائر للماشية، ومراحيض، ومركز جماهيري.
ولفتت إلى أن الاحتلال هدم وصادر شبكة المياه في منطقة في غور الأردن، ما فاقم معاناة ألف فلسطيني يعيشون في خمس تجمعات رعوية من شح المياه.
وقالت "أوتشا" إن الاحتلال هدم في يطا جنوب مدينة الخليل منازل عائلات بذريعة تنفيذ عملية إطلاق النار في تل أبيب؛ ما أدى إلى تهجير 13 شخصا، من بينهم ستة أطفال، حيث تم هدم أحد المنازل بواسطة تفجيره بمتفجرات ما أدى إلى تضرر شقتين في المبنى ذاته وتضرر سكانها البالغ عددهم 20 شخصا.
المصدر : الوطنية