استهدفت ضربات جوية مكثفة مواقع المعارضة في مدينة حلب، وذلك بعد إعلان فصائل المعارضة كسر الحصار الذي فرضته القوات الحكومية على المدينة.
وأعلن تحالف من فصائل المعارضة عزمه حشد المزيد من المقاتلين لشن حملة جديدة للسيطرة على حلب بالكامل.
وأعلنت فصائل معارضة في وقت سابق أنها كسرت حصاراً دام لأسابيع كانت تفرضه القوات الحكومية، لكن دمشق تنفى ذلك، وأيضا تنفي الحكومة السورية إحراز قوات المعارضة أي تقدم، وتقول إن حصار حلب ما زال مستمراً.
وتحاول القوات الحكومية إعادة الانتشار في مدينة حلب لمنع المعارضة من تحقيق المزيد من المكاسب.
وكانت الحكومة السورية قد بثت مقاطع مصورة لطائراتها وهي تقصف أهدافاً جنوب غربي حلب.
وشاركت طائرة روسية في شن ضربات على منطقة الراموسة، ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الروسي على هذه المزاعم، وذلك حسب ما صدر عن نشطاء بالمعارضة السورية.
وكانت حلب ذات يوم العاصمة التجارية لسوريا، كما كانت تتمتع بتراث من المعمار والمعالم التاريخية، لكن معظم المعالم التراثية أضحت عرضة للتدمير والنهب على مدار أكثر من خمس سنوات من القتال، حيث أصبح فيها نحو 250 ألف شخص يعيشون في المناطق المحاصرة بحسب تقارير
المصدر : وكالات