قال والد الأسير محمد الحلبي مدير مؤسسة (وورلد فيجن) في قطاع غزة والمعتقل لدى الاحتلال إن تقارير كيدية هي السبب وراء اعتقال نجله وتوجيه التهم بحقه.

وأشار الحلبي في وقفة تضامنية في غزة الأحد، إلى أن الاحتلال سبق له وأن وجه اتهامات لمحمد وله شخصياً وذلك نتيجة تقارير كانت تصلهم من بعض الأشخاص، واصفاً تلك التقارير بالكيدية.

وأعلن  أن كل ادعائات الاحتلال التي وجهت لابنه كاذبة وباطلة، مبيناً أن المبالغ التي تحدثوا عنها تفوق ميزانية المؤسسة.

وقال : " يقولون إن 60% من ميزانية المؤسسة تنقل لجهات خارجية، هذا كذب وافتراء لأن هذه المؤسسة تعمل ضمن منظومة ومراقبة شديدة، ولن يستطيع محمد أن يدفع دولاراً واحداً دون موافقتها".

وأضاف أن الاحتلال وقادة أجهزته الأمنية تعرف أن ادعاءاتهم هي كذب وافتراء، متحدياً منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية "يؤاف مردخاي" أن يثبت حقيقة هذه الادعاءات، ومتهماً إياه بأنه يريد أن يوصل رسالة للإسرائيليين بأن الأمور تحت السيطرة من خلال اتهامهم لمحمد.

وبين خلال حديثه أن نجله لا يستطيع أن يصرف أي دولار أو أن يوقع على شيك بمبلغ 500 شيكل، فكيف له أن يتصرف بمبلغ 8 ملايين دولار دون موافقة المؤسسة؟.

وأوضح أن تلقى اتصالات عديدة من وسائل إعلامية مختلفة من بينها إسرائيلية واميركية، كاشفاً عن تاكيدهم له بأنهم يعرفون أن هذه الأمر مضخم ومبالغ فيه.

يشار إلى أن قوات الاحتلال قامت باعتقال الحلبي قبل أكثر من  شهر أثناء مروره عبر حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، قبل أن توجه له الأسبوع الماضي تهماً بتعاونه مع حركة حماس وتهريب أموال للحركة، بالإضافة إلى قيامه باستخدام أموال المؤسسة التي يعمل بها لصالح الحركة.

المصدر : الوطنية