طالبت حركة فتح كافة القوى والفصائل في غزة بالوقوف عند مسؤولياتها الوطنية أمام ما اعتبرته قيام حماس بـ "اعتقالات، وإصدار أحكام باطله بحق أبناء فتح وكوادرها".

وقال المتحدث باسم فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي، مساء السبت، "أولم يكفيكم ما فعلتموه بأبناء حركة فتح طيلة السنوات الماضية؟، أولم يكفيكم ما فعلتموه بالشهيد سميح المدهون وعائلته؟ لتأتوا مرة أخرى وبإصرار منقطع النظير لتحكموا على أخيه إبراهيم بالسجن خمس سنوات ظلما وبهتانا ووالده بين الحياة والموت".

وأضاف أن ذلك يأتي "إضافة إلى الأحكام الجائرة بحق ثلاثة من كوادر فتح لمدة تتراوح بين الخمس والسبع سنوات، أولم يكفيكم قتل الشهيد أبو الجديان وغريب وأطفال بعلوشة الثلاثة، إضافة إلى المئات من قادة وكوادر حركة فتح؟، مذكرا بأن قيادة كتائب شهداء الأقصى ما زالت في سجون حماس منذ العام 2007".

وأكد القواسمي أنه منذ إعلان الحكومة موعد الانتخابات وهناك "حملات متصاعدة من قبل أجهزة حماس ضد أبناء فتح من استدعاءات واعتقالات وأحكام جائرة وتهديد وابتزاز، ومنع لممارسة أي نشاط انتخابي، حتى وصل الحد إلى منع كوادر وقيادات فتح تسجيل أية تدوينه على صفحات التواصل الاجتماعي".

وشدد القواسمي على أن حركة فتح اختارت طريق الانتخابات لتكون طريقا وأساسا للوحدة لا لتكريس الانقسام، "بينما تصر حماس بفعلها على جعل الانتخابات طريقا لتعميقه".

المصدر : وفا