أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الرفض الإسرائيلي لإقامة ميناء بحري في غزة يربط فلسطين بالعالم إمعان وتشديد للحصار والمعاناة.
وأشار الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين إلى أن ميناء غزة حق للشعب الفلسطيني نصت عليه الاتفاقيات الدولية، وهو أحد محددات إنهاء الحصار كلياً، إلى جانب فتح المعابر، وحرية التبادل التجاري، وفتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية وإعادة بناء وتشغيل مطار عرفات الدولي.
ودعا الخضري إلى ضرورة العمل الفلسطيني المشترك، والضغط العربي والإسلامي والدولي تجاه إنشاء الميناء باعتباره مكملاً وليس بديلاً عن المعابر التجارية، وتنفيذ هذه المحددات كافة.
وأشار إلى أن الواقع في غزة صعب في ظل استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار، ووضع قائمة طويلة من السلع في قائمة الاستخدام المزدوج ومنع دخولها لغزة.
وقال "رغم التحذيرات الدولية من وضع مأساوي غاية في الخطورة، وتقارير اللجنة الشعبية والتصريحات الدولية التي تتحدث عن 80% نسبة فقر في غزة إلا أن الاحتلال يواجه كل ذلك بمزيد من الحصار وقرارات تشديده".
وحذر الخضري من أن نسب البطالة والفقر المرتفعة أصلاً مرشحة للارتفاع أكثر مع استمرار معطيات الحصار.
المصدر : الوطنية