رحل المناضل الوطني والشيوعي والأكاديمي البارز، وعضو المكتب السياسي الأسبق لحزب الشعب الفلسطيني تيسير عاروري، فجر الأربعاء، اثر جلطة قلبية حادة.
ووفقا لعائلته، فإن تشييع جثمان الراحل العاروري ستقام بعد صلاة ظهر يوم غد الخميس، في قرية برهام شمال رام الله، التي ولد المرحوم فيها.
يذكر أن الراحل عاروري الحاصل على درجة الماجستير في الفيزياء من الاتحاد السوفييتي، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1973، وعندما اعتقل للمرة الثالثة عام 1988 وتعرض للإبعاد خارج الوطن، وهو ما اعتبرته منظمة العفو الدولية خلال فترة اعتقاله "سجين ضمير"، واعتقل للمرة الثانية لفترة قصيرة (18 يوما) في 14 آذار 1982 ضمن حملة اعتقالات، وجاء الاعتقال الثالث إبان الانتفاضة الأولى، واعتقل عام 1988، وصدر قرار إبعاد بحقه عن الوطن، برفقة 16 مناضلا فلسطينيا.
وأبعد عاروري في الأيام الأخيرة من شهر آب 1989، قبل أن يتمكن من العودة إلى أرض الوطن في نيسان 1994، بموجب قرار إلغاء قرارات الإبعاد بحق مبعدي الانتفاضة، وعددهم 32 مبعدا.
وعمل الراحل في دائرة الفيزياء بجامعة بيرزيت من سنة 1973 حتى عام 1988 قبل ان يتم ابعاده، وخلال تلك الفترة كان معتقلا من سنة 1974 حتى 1978، وعاد للعمل في الجامعة بعد الابعاد برتبة محاضر في دائرة الفيزياء ابتداء من بداية العام 1994/1995 بمدة خدمة اكثر من 20 سنة، وخلال فترة عمله في الجامعة شغل منصب مساعد الرئيس للشؤون العامة.
المصدر : الوطنية