شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء حملة اعتقالات واسعة في أحياء وبلدات القدس المحتلة، طالت العشرات من المقدسيين، معظمهم من القاصرين.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب إن "قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات في القدس، تركزت في بلدة سلوان، حي رأس العامود، وشعفاط، وطالت 34 مقدسيًا، معظمهم من الأطفال، فيما سلمت استدعاءات لآخرين".
وأوضح أن قوات الاحتلال باستخدام طائرة مروحية داهمت العشرات من المنازل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، قبيل تنفيذ عملية الاعتقال.
وأضاف أن المعتقلين هم يوسف العباسي (23 عامًا)، خليل عودة (21 عامًا)، موسى جابر (17 عامًا)، زياد حجازي (27 عامًا)، منتصر شيوخي (25 عامًا)، جمال فرج دعنا (22 عامًا)، منصور شيوخي (24 عامًا)، ربيع بشير (29 عامًا)، هارون رضوان (17 عامًا)، حسن رويضي (19 عامًا)، ومحمد شلودي (25 عامًا)، وجميعهم من سلوان.
وكذلك عمران أبو صبيح (14 عامًا)، أحمد دنديس (18 عامًا)، أيوب العباسي (20 عامًا)، شريف أبو ميالة (17 عامًا)، محمد قطب (14 عامًا)، إبراهيم دنديس (16 عامًا)، فتحي نجاده (19 عامًا)، عبد الرحيم بربر (18 عامًا)، أحمد بزلميط (21 عامًا)، جهاد بزلميط (17 عامًا) أمير نجدي (18 عامًا)، وعلاء قطب (21 عامًا) من رأس العامود.
وعمر شريف (17 عامًا)، محمد سلايمة (15 عامًا) من رأس العامود، طه أبو تايه (18عامًا)، معتصم أبو تايه (21عامًا)، رياض أبو دياب (39 عامًا)، كريم أبو تايه (28 عامًا)، عدي أبو تايه (18عامًا)، عمار عطية (17عامًا)، ومحمد عواد (33 عامًا) من سلوان، عنان ناصر أبو خضير (19عامًا) من شعفاط، ومصطفى محيسن (16 عامًا) من الشيخ جراح.
وأشار أبو عصب إلى أن قوات الاحتلال حولت 11 معتقلًا إلى مركز تحقيق "المسكوبية" غربي القدس، والباقي إلى مركز "شرطة صلاح الدين".
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تنفذ باستمرار حملة اعتقالات في معظم أحياء القدس بهدف بث الرعب والخوف في صفوف المقدسيين، وقد شهدنا بالأمس حملة الهدم التي نفذتها في سلوان ورأس العامود والعيسوية.
وأكد أن الاحتلال يريد السيطرة على كافة مفاصل حياة المقدسيين، وأن كل من يحاول أن يمس بأمنه فإن مصيره سيكون السجن.
بدوره، ذكر مركز معلومات وادي حلوة أن أفرادًا من قوات الاحتلال والمخابرات اقتحموا أحياء بلدة سلوان بعد منتصف الليل، وانتشروا على مداخلها، ثم اقتحموا عدة أحياء وحارات لتنفيذ حملة اعتقالات طالت العشرات من الشبان والفتية بينهم أسرى محررين.
المصدر : الوطنية