حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامة الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، بعد قيام وحدات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون اليوم غرفة سعدات في قسم "5" في سجن رامون.
وأكدت الجبهة في بيان وصل الوطنية الأحد أن هذا التصعيد هدفه خلق إرباك لدى أسرى الجبهة، وقياداتها الذين أعلنوا اليوم عن خوض الأسرى في مختلف السجون إضراباً مفتوحاً عن الطعام وسينضم إليهم دفعات جديدة خلال الساعات القادمة، احتجاجاً على استمرار اعتقال الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد.
وأفادت الجبهة بأن مصلحة السجون قامت بنقل القيادي في الجبهة الشعبية كميل أبوحنيش الموجود في سجن " رامون" إلى سجن " جلبوع" ، كما وتمارس ضغوطاتها وتهديداتها لأسرى الجبهة في مختلف السجون، وذلك في إطار الحملة المسعورة ضدهم.
وطالبت الجبهة جماهير شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية إلى أوسع حملة دعم وإسناد لأسرى الجبهة وللرفيق كايد في معركتهم البطولية ضد مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال، التي أعلنوا أنها مستمرة حتى تحقيق الحرية للرفيق بلال
المصدر : الوطنية