قالت حركة حماس إن المقاومة بخير ولن تسمح لأحد أن يدوس على طرفها، وأن جرائم الاحتلال ضد الإنسانية التي مارسها لن تُمسح من الذاكرة ولن يفلت مرتكبوها من العقاب حتى لو تواطأت معهم المؤسسات الدولية أو غطى على إجرامهم بعض المجرمين من هنا أو هناك.
وأضافت حماس في بيان لها بذكرى مرور عامين على الحرب الاسرائيلية على غزة " سيظل الأسرى على رأس جدول الأولويات، ولن يهدأ لنا بال حتى نحرر آخر بطل منهم من سجون العدو، مهما تظاهر العدو بعدم الاكتراث، والأيام بيننا".
وتابعت " إن معادلة توازن الردع التي فرضتها المقاومة وعلى رأسها حماس بعد أكثر من أربعة حروب ألجمت الألسنة المنفلتة التي حاولت النيل من عزيمة المقاومة وطاشت يميناً ويساراً تشكك في مدى الصمود والثبات على المبدأ، بل وتجرأ البعض فاتّهم المقاومة بانحراف البوصلة وزاد البعض فافترى عليها الأكاذيب، لينال من عزيمة قيادتها وأبطالها، وليخلط الحابل بالنابل، فلا تنكشف عورته أمام الشعب والأمة "وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً".
وجددت العهد على مواصلة الإعداد والثبات على نهج المقاومة ورفض كل الحلول الاستسلامية الهابطة، وتجريم التنسيق الأمني ودعم انتفاضة القدس، والوقوف إلى جانب الشعب في مواجهة الحصار على قطاع غزة.
وحيت كل الشعوب الحية والدول الوفية التي قدمت وما زالت تقدم لشعبنا ومقاومته الدعم والمساعدة في المجالات المختلفة، مما ثبّت شعبنا وأعانه على قطع هذه المرحلة دون تراجع ولا تهاون في حقوقه.
المصدر : الوطنية