يشهد المسجد الأقصى المبارك في هذه اللحظات، حالة من التوتر بعد زيادة عدد المستوطنين الذي يقتحمونه من باب المغاربة ومحاولات اقامة طقوسا تأبينية للمستوطنة القتيلة بالخليل "هليل يافي"، وكذلك الزعيم الاستيطاني الحاخام المتطرف "ميخائيل مارك" الذي قتل قبل أيام.
ووفقا لشهود عيان، إن قوات الاحتلال تمنع دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً إلى المسجد، فيما عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى منذ ساعات الصباح اقترب من الـ200 حتى الآن.
وعلما أن عضو الكنيست والحاخام المتطرف "يهودا غليك" يشرف على تنظيم هذه الاقتحامات من جهة باب المغاربة الذي يشهد تواجدا كبيرا للمستوطنين.
وشرع المستوطنون باقتحام الأقصى برفقة عدد من "الحاخامات" ومن غُلاة المتطرفين اليهود، واضطرت قوات الاحتلال إلى اخراج اثنين منهم خارجه، بعد محاولتهما إقامة طقوس وصلوات تلمودية فيه، ورصْد حراس المسجد لهما.
وكانت عائلة المستوطنة القتيلة، تقدمت بطلب لشرطة الاحتلال لتنظيم اقتحامات واسعة للأقصى بمشاركة 250 مدعوًا لإقامة حفل تأبيني لها وللحاخام "مارك" في المسجد الأقصى.
كما أن شرطة الاحتلال أكدت أنها ستوافق على ذلك في حال الحصول على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
بدروها، تبنّت "منظمات الهيكل" المزعوم طلب عائلة المستوطنة اليهودية، وشرعت بترويج دعواتها عبر وسائل اعلامها، ومواقع التواصل الاجتماعي، للطلب من أنصارها بالمشاركة في هذه الاقتحامات.
المصدر : الوطنية