قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير بلال كايد يمر بوضع صحي صعب، حيث أنه يعاني من ارهاق وتعب بشكل عام وفقد من وزنه حتى اليوم ما بين 23- 24 كغم، مشيرةً إلى أنه يتناول سوى الماء فقط ومقاطع لعيادة السجن نهائياً.
وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة الذي كان في زيارة قبل قليل للأسير كايد في سجن "عسقلان"، أنه يرفض فكرة الإفراج إلى أي مكان سوى بيته وأهله، والإبعاد بالنسبة له مرفوض بكل أشكاله، ولن يتراجع عن إضرابه المفتوح، الذي يخوضه منذ 20 يوما، إلا بإنهاء اعتقاله الإداري، والإفراج الفوري عنه.
من جهة ثانية، فرضت سجون الاحتلال عقوبات جماعية على أسرى الجبهة الشعبية في كافة السجون وبشكل دائم.
وبينت الهيئة في بيان صحفي، أن هذه العقوبات تتمثل بتقليص زيارات الأهل إلى زيارة واحدة كل شهرين، وتخفيض سقف إدخال مبلغ الكانتينا من 1200 – 600 شيقل شهريا.
ولفتت إلى أن أسرى الجبهة الشعبية أعطوا مهلة لإدارة السجون حتى 7/7/2016، لإعادة النظر في قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير بلال كايد، مهددين أنه في حال عدم الاستجابة لمطلبهم سيشرعون في خطوات احتجاجية، ومنها: الإضراب التضامني عن الطعام.
وأكدت أن الأسبوعين الماضيين شهدا حملات تنكيل وعزل وعقوبات بحق كافة الأسرى المتضامنين مع بلال، وجرى عزل معظم قيادات الشعبية.
يشار إلى أن كايد (35 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس، حوّل للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، بعد قضائه محكوميته البالغة 14 عاما، وهو الآن موجود في "عسقلان"، بعد نقله من عزل "أوهليه كيدار".
المصدر : الوطنية