بيّن تقرير أعدته الأستاذة في جامعة كوفنتري البريطانية كاترين جونز أن لبنان يضم الآن أسوء أشكال عمالة الأطفال، ويتوافق مع ذلك ازدياد حالات زواجهم القسرية.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، التقرير الذي تضمن توثيق حالات يجبرن فيها الأطفال على تقديم خدمات جنسية للحصول على الغذاء والمسكن.
وأشارت إلى أن بعض الفتيات اللاجئات اللاتي يتركن المتاجر والمزارع بعد تعرضهن للاستغلال، ينتهي بهن المطاف في الدعارة، وإجبارهن على تقديم خدمات جنسية مع أمهاتهن للمشغلين اللبنانيين.
وأكدت أن بعض اللاجئات السوريات يعملن في المنازل على ممارسة الجنس، من أجل الحفاظ على عملهن، إذ دفعت احدى اللاجئات لتوريط ابنتها القاصرة (13 عامًا) في هذه الممارسات.
بدورها، أشارت منظمات هيومن رايتس ووتش الحقوقية إلى أن اللاجئات السوريات يمثلن الغالبية العظمى من النساء العاملات في الدعارة داخل لبنان، وذل للتجارة بهن على نطاق واسع.
أكدت المنظمة أن السلطات أنقذت 75 فتاة سورية يتعرضن للاستغلال في نادي ليلي في لبنان بأبريل نسيان الماضي.
وكان اجتماع للمانحين عقد في لندن خلال فبراير الماضي أقر مبادرة جديدة لإيجاد فرص عمل وتعليم للاجئين السوريين في لبنان وسوريا وتركيا، إضافة إلى إعادة 700 أل طفل سوري إلى مقاعد الدراسة.
وأكدت أن 300 ألف طفل سوري خارج المدارس في لبنان، يعملون في ظل ظروف لا تطاق وهي أقرب للعبودية، وذلك بعد تركهم للمدارس.
المصدر : وكالات