أثار ارتفاع أسعار الدواجن في غزة حفيظة المواطنين واستيائهم، حيث ارتفعت الأسعار منذ بداية شهر رمضان المبارك ولم تشهد انخفاضًا ملموسًا حتى الآن.
وارتفعت أسعار الدواجن في غزة مرات عدة، خلال الفترة الماضية ولكن سرعان ما عادت لسعرها الطبيعي نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة.
وعبر المواطنين في لقاءات منفصلة مع "الوطنيـة" عن غضبهم الشديد من ارتفاع الأسعار في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها قطاع غزة.
وحمل هؤلاء وزارة الاقتصاد الوطني مسؤولية ارتفاع الأسعار في غزة لعدم تتبعها ومراقبتها المستوردين وكبار التجار في غزة.
وقال أحد التجار لـ"الوطنيـة" إن أسعار الدواجن تشهد حالة من عدم الاستقرار فمن انخفاض محلوظ وفي متناول جميع المواطنين حتى وصل 14 شيقل إسرائيلي سعر الكيلو الواحد.
وأكد أن ارتفاع الحرارة في غزة خلال الفترة الماضية، إن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الدواجن،وبالتالي خفض من معدل نمو ما بقي من الدجاج لدى المزارعين.
وأرجعت وزارة الزراعة اليوم الأربعاء، سبب ارتفاع أسعار الدواجن؛ لارتفاع درجات الحرارة في الأيام التي سبقت شهر رمضان المبارك.
وأضاف السقا أن الوزارة لجأت لإدخال 2500 طن من قطاع الدواجن المجمد إلى القطاع، للحد من ارتفاع الأسعار منها 2100 طن "جناح وظهر الدجاج"، و400 طن دجاج كامل، مع بداية الشهر الفضيل، مؤكدًا أن الأسبوع المقبل سيشهد وفرة بأعداد الدجاج، لاكتمال نمو بعض مزارع الدجاج في القطاع.
المصدر : خاص الوطنية