إلتقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفداً من المسؤولين المصريين، حيث أجرى مباحثات مهمة تناولت مجمل الأوضاع الفلسطينية.

وأكد وفد الجبهة على الضرورة الوطنية الفائقة لإستئناف الجهود الرامية لإستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية على طريق توحيد المؤسسات وإنتخاب قيادات موحدة للمؤسسات كافة في م.ت.ف والسلطة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأكد وفد الجبهة على أهمية إستئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل إنطلاقاً من الدور الحيوي والضروري الذي لعبته القاهرة في الحوارات السابقة، معتبراً أن هذا الدور يشكل واحداً من الشروط الأساسية لإنجاح هذا الحوار.

وتوقف الوفد أمام الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة التي يرزح تحتها أبناء شعبنا في قطاع غزة، ما يتوجب الإسراع في إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار الذي يفرضه الإحتلال على القطاع، والتأكيد على أهمية تواصل القطاع مع العالم الخارجي، إنطلاقاً من أولوية صون الأمن كواجب على الجميع، وضرورة إنتظام فتح معبر فتح.

وجدد تمسكه بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف، في إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس في حدود 4 حزيران/يونيو 67، وحق اللاجئين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وأكد على حق شعبنا في مجابهة الإحتلال والإستيطان ومقاومتهما، بإعتباره حقاً كفلته الشرعية الدولية وشرعة حقوق الإنسان.

وثمن الوفد الدور الذي تلعبه القاهرة في دعمها للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وحرصها على إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الداخلية.

المصدر : الوطنية