أكد أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، على ضرورة التزام حركة "حماس" باتفاقات المصالحة الوطنية، ووقف ما أسماه إعاقة حكومة الوفاق الوطني بما" يعود بالخير على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".

وقال عبد الرحيم في لقاء عبر "قناة فلسطين الفضائية" مساء الأربعاء:" أدين إجراءات حماس في غزة، والتي تخللها إعدام ثلاثة من المواطنين، واعتقال 5 من ضباط الحرس الرئاسي في القطاع بحجة الاتصال مع رام الله".

وأضاف:" إن هذه الممارسات تظهر تمسك حماس بالانقسام، وما تقوم به من ممارسات تشكل انتهاكا واضحا للقانون، وقيامهم بإعدام هؤلاء المواطنين جريمة مدانة، وما قاموا به غير قانوني وغير دستوري"، وفق قوله.

وتابع أمين عام الرئاسة:" فيما يتعلق باعتقال أفراد الحرس الرئاسي، فكلما جرى الحديث عن إمكانية تسلم الحرس الرئاسي الحدود والمعابر يمارسون مثل هذه الأعمال".

كما أردف بالقول:" أما حديث قادة حماس عن "التخابر مع رام الله" فنحن نرد عليهم "رام الله هي التي تدفع فواتير الكهرباء وتصرف الموازنات على أهلنا في غزة، والقيادة في رام الله هي التي لا تتنازل عن القطاع ولن تتخلى عن أهلنا هناك، الأصل أننا أبناء شعب واحد وألا نسمع مثل هذه التصريحات غير المبررة".

وقال عبد الرحيم إن ممارسات حماس لا تقتصر على ما وصفه هذه التجاوزات، فما يجده على أرض الواقع هو فرض الضرائب والخاوات بطريقة غير قانونية.

وتابع:" أجزم أن ما يقومون به بعيد عن الإسلام، فأعمالهم أقرب إلى ممارسات حكم "داعش".

المصدر : الوطنية