قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن حركته تسعى من أجل ألا يكون هناك أي خلاف بين الفلسطينيين عموماً، وأي دولة عربية أخرى.
وأضاف في لقاء مع وكالة الأناضول التركية " حينما نتكلم عن مصر وغزة؛ فهذا من باب أولى، كون مصر المنفذ الوحيد للقطاع، من خلال معبر رفح البري"، مشيراً إلى أن هناك " جهوداً تبذل ونأمل أن يعود معبر رفح إلى حالته الطبيعية الأولى؛ وأن يبقى مفتوحاً لسكان قطاع غزة باستمرار".
وذكر أن حركته تتعامل مع كافة الأطراف في المنطقة دون النظر للخلفيات العرقية والمذهبية، معتبرا ذلك من مصلحة الحركة والشعب الفلسطيني.
وشدد على أن الحركة تطمح إلى علاقات طبيعية مع إيران، ومنع أي خلاف بين الفلسطينيين وكل الدول العربية، ومن بينها مصر،وتابع " حركة حماس معنية بالتعامل مع كل المنطقة، بغض النظر عن خلفياتها العرقية والمذهبية، وهذا يعد مصلحةً لقضيتنا وشعبنا الفلسطيني".
وتابع: "تاريخياً كانت الإدارة المصرية هي التي تدير القطاع لفترة طويلة، ونحن معنيون بأن تكون العلاقة مع مصر على أحسن ما يُرام؛ لما في ذلك من الأخوة والمصاهرة والجيرة والمصالح المشتركة بيننا".
ومنذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية يناير/كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/حزيران 2007.
كما أن مصر تغلق معبر رفح على حدودها مع القطاع بشكل شبه كامل، منذ يوليو/تموز 2013، لدواع تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر بعض الحالات الإنسانية.
وعن العلاقات بين حركة "حماس" وطهران، قال "أبو مرزوق": "إيران إحدى دول العالم الإسلامي، ولنا تاريخ في العلاقة معها، ونسعى لأن تكون العلاقات معها طبيعية، بمعزلٍ عن كل القضايا البينية بين الدول بعضها وبعض".
المصدر : الوطنية